ارشاد ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم

الموضوع

يمثل الإرشاد النفسى أحد الفروع التطبيقية الهامة لعلم النفس والتى جاءت مواكبة للتغيرات الأسرية والاجتماعية, والتقدم العلمى والتكنولوجى المذهل فى مختلف المجالات ولا سيما وسائل الاتصال التى جعلت من العالم قرية كبيرة, والانفجار المعرفى, والتغيرات الاقتصادية واشتداد التنافس بين الدول والتكتلات الاقتصادية والإقليمية التى تركت آثارها الضاغطة على الأفراد والجماعات, فضلاً عن تزايد الاهتمام على مختلف المستويات عالميا وإقليميا ومحليا بذوي الاحتياجات الخاصة (ذوو الإعاقة, والموهوبون والمتفوقون) الذين هم بحاجة ماسة إلى رعاية وخدمات خاصة تمكنهم من تحقيق أقصى مستوي ممكن من النمو والتوافق والصحة النفسية السليمة, ومن أهم هذه الخدمات الإرشاد النفسى لهم وأسرهم. وقد جاءت مادة هذا الكتاب فى ستة فصول على النحو التالى: شمل الفصل الأول منها "مدخل إلي الإرشاد النفسى", أما الفصل الثانى فقد تضمن عرضا لطرق الإرشاد السلوكية, والمعرفية, والانتقائية, وتناول الفصل الثالث "الإعاقة وتاثيرها علي الآباء والأسر", اما الفصلان الرابع والخامس " إرشاد ذوي الاحتياجات الخاصة", وناقش الفصل السلدس والأخير " الإرشاد النفسى لآباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة".