هناك عدة معايير يمكن لنا استخدامها فى تقويم السيناريوهات المستقبلية المطروحة، والحكم على جودتها وصلاحيتها للتنبؤ بالمستقبل بدرجة عالية من الدقة، ومن هذه المعايير ما يلي :
- التمايز والاختلاف بين السيناريوات المطروحة، فلا فائدة ترجى من عدد كبير من السيناريوهات إذا كانت الإختلافات بينها طفيفة .
- الاتساق الداخلي لكل سيناريو ،أى التناسق بين مكوناته، وعادة ما يوصف الاتساق الداخلي بأنه الخلو من التنافر أو التناقض.
- التحليل الجيد للسيناريوهات والقدرة على الكشف عن نقاط التحول في المسارات، وتوقع الأحداث المؤدية إلى إنحرافه عن مساره الطبيعي.
- إشراك المستخدمين المحتملين لهذه السيناريوهات في عملية بنائها وتحليلها، بدلاً من مواجهتهم بعد إتمام هذه العملية بمنتج نهائي قد يرون أنه لا يخاطب قضايا مهمة من وجهة نظرهم.
- سهولة فهم السيناريو وإستيعابه مما يساعد على تيسير المقارنات وإستخلاص النتائج بشأن المشكلات ذات الأولوية والقرارات الحاكمة.
- السيناريو الجيد ممكن الحدوث وليس محض خيال، ولذا ينبغي أن يتصف السيناريو الجيد بالمعقولية ، بمعنى أن يسر المشاهد من الوضع الإبتدائي إلى الوضع المستقبلي بطريقة منطقية منظمة.
- الصرامة والوجاهة والتماسك والاحتمال والشفافية : وتعد من أهم معايير السيناريوهات الجيدة.